"يجب تصعيد النضال من أجل حرية القائد انطلاقاً من ميادين ثورة المرأة"
أعلن مؤتمر ستار انضمامه إلى حملة "الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، ودعا كافة المنظمات والحركات النسائية بتصعيد وتيرة النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
أعلن مؤتمر ستار انضمامه إلى حملة "الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، ودعا كافة المنظمات والحركات النسائية بتصعيد وتيرة النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
أصدر مؤتمر ستار، اليوم، بياناً بصدد الحملة العالمية "الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" التي انطلقت في 74 نقطة على مستوى العالم، في 10 تشرين الأول الجاري.
قرأ البيان خلال تجمّع نُظم أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو، من قبل الناطقة باسم منسقية مؤتمر ستار، ريحان لوقو.
وذكرت ريحان لوقو أنّ اليساريين والاشتراكيين والديمقراطيين والتحرريين وأصحاب الأخلاق والضمير والمؤسسات الديمقراطية، أطلقوا هذه الحملة في ذكرى مؤامرة 9 تشرين الأول، مشيرة إلى أن هذا الأمر "ينطوي على معانٍ مهمة، وهو الرد الأكبر والأنجع على المؤامرة الدولية، ومن المؤكد أن مواصلة مثل هذا النضال أمرٌ مهم".
وأضافت: "نحن في مؤتمر ستار ننضم إلى هذه الحملة ونرفع صوتنا من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، كما نؤكد على ضرورة إيجاد حلول سياسية للقضية الكردية في المنطقة، وتصعيد هذا النضال انطلاقاً من ميادين ثورة المرأة".
ونوهت ريحان لوقو خلال البيان إلى أن العزلة وهجمات دولة الاحتلال التركي ضد القائد عبد الله أوجلان، هي في نفس الوقت ضد كافة الكرد والشعوب والهويات التي تؤمن بمشروع الأمة الديمقراطية.
وناشدت الناطقة باسم منسقية مؤتمر ستار، ريحان لوقو في الختام، جميع النساء والسياسيين والأكاديميين والبرلمانيين والكتاب والفنانين والمثقفين. كما ناشدت المنظمات والحركات النسائية بتصعيد وتيرة النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.